|
 |
| بيان القوى السياسية بالدقهلية اليوم |
بيان القوى السياسية بالدقهلية اليوم
حملت القوى السياسية المشاركة فى مؤتمر صحفى اليوم بميدان الثورة بالدقهلية، المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن تدهور الأوضاع وانتشار البلطجة بصفته السلطة التى تدير البلاد حاليا.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى شاركت فيه حملة دعم عبد المنعم أبو الفتوح بالدقهلية، وحزب العمال الديمقراطى "تحت التأسيس" وحركة شباب 6 أبريل وحزب الكرامة وحملة دعم حمدين صباحى بالدقهلية ونادى الفكر الناصرى، وحملة دعم الدكتور محمد البرادعى بالدقهلية وحزب الوسط الجديد.
وطالب بيان المؤتمر بالإفراج الفورى عن جميع المعتقلين وتقديم القادة العسكريين ومجندى القوات المسلحة وغيرهم من "الأيادى الخفية" المتورطين فى الأحداث الأخيرة، وما قبلها فى "ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية" للمحاكمة.
ووصف البيان الفشل الذريع للمجلس العسكرى فى إدارة البلاد وشئونها فى المرحلة الانتقالية، والحفاظ على الأمن والاقتصاد إلى وقت تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة، والتى كان من المفترض حسب الإعلان الدستورى أن تكون فى سبتمبر الماضى.
وأشاروا إلى أنه انطلاقا من الشرعية الثورية والشرعية الانتخابية نطالب بترك إدارة البلاد يوم 25 يناير، بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية لرئيس مجلس الشعب المنتخب ليدير ما تبقى من المرحلة الانتقالية حتى انتخابات الرئاسة، وتعود القوات المسلحة لدورها المعهود فى حماية حدود البلاد بعيدا عن الشئون السياسية.
وأكدت القوى السياسية أن التظاهرات لا تهدف لتعطيل الانتخابات، وإنما هى خطوة لضمان نزاهتها، بالإضافة إلى أن البرلمان هو الشرعية الوحيدة التى نعترف بها.
الخبر من | اليوم السابع
